مخزن نهاية العالم
مخزن نهاية العالم او قبو البذور او كما يسميه البعض المخزن للبذور ، بذور يوم القيامة في سفالبارد ، فما قصة مخزن يوم القيامة الذي تم بناءه اقصى الأرض ، ولماذا تم تخزين فيه اكثر من 2 مليار بذرة نباتات ، ولماذا الحكومة تضع عليه أهم طواقم الحراسة المشددة ولا يستطيع دخوله الا اهم العلماء المتخصصين ؟ .
مخزن يوم القيامة
مخزن البذور والذي يعتبر اكبر مخزن في العالم ، هذا المخزن والذي يسموه مخزن يوم القيامة مؤمن من أي انفجار نووي او الانفجار الناتج عن كارثة تحصل على المستوى العالمي ، يوجد في هذا المخزن اكثر من 2 مليار بذرة نباتات ، وكل نوع نباتات يوجد لها 500 بذرة .
تم بناء هذا المخزن في القطب المتجمد تحت الأرض وغير مسموح ب العمل فيه الا أناس متخصصين في هذا المجال ، وجاءت هذه الفكرة من اجل الحفاظ على البشرية من الانقراض في حال حدوث كارثة على كامل الأرض وانتشار النباتات .
ليأتي دور هذا المخزن في تأمين زراعة النباتات من جديد ، اما عن ارتباط تسميته ب علامات الساعة او يوم القيامة فهي إشارة الى حجم الكارثة المتوقعة التي يمكن ات تحدث في عالم تهدده الحروب والكوارث الطبيعية على مدار العام لحفظ بقاء العالم على مستوى عالمي .
يقع هذا المخزن ، مخزن نهاية العالم في النرويج تحت الأرض ويعد مكان امن اليوم والى حين حدوث كارثه بشكل عام ، الأمن شيء اخر ومختلف ، حيث يتميز بحراسة شديدة جدا ومن غير المسموح لأي احد بالدخول اليه .
ومن اهداف مشروع مخزن البذور هو لمواجهة انقراض النباتات وانتشار المجاعات من خلال فريق ومخزن مليء بالحبوب متخصصين في هذا المجال ، حزمة كبيرة من البذور تجاوزت 2 مليار بذرة سيتم زراعتها في حال حلول الكارثة .
قبو نهاية العالم
اختلفت المسميات لهذا المخزن فهوا مخزن عالمي ، أي مخزن عالمي للبذور لكافة البشرية بشكل عام ، واخرون اطلقوا عليه اسم مخزون نهاية العالم ، ولن تصدق أين يوجد مخزن نهاية العالم ، تم بنائه داخل جبل ليكون امن بشكل كافي ضد أي صدمات .
بالنهاية ، تم تصميم هذا المخزن من منضور أوروبي غربي ، وهو اقرب للخيال من الحقيقة ، ومن المنطقي انه لن تحصل كارثة على الأرض ستؤدي للحاجة لذلك المخزن المسمة بمخزن يوم القيامة او قبو يوم القيامة او مخزن البدور ، مهما اختلفت التسميات الى ان كل ذلك يؤدي الى إيصال صورة من اجل ايهام العالم انهم في خطر بشكل دائم .
شاركنا برأيك حول مخزن يوم القيامة ، وهل تراه فكرة جيدة يمكن الاستفادة منها او اللجوء اليها بيوم من الأيام ؟ .
تعليقات
إرسال تعليق