أبحث عن نفسي الضائعة فلا أجدها
ابحث عن نفسي الضائعة ، وما زلت أنا أبحث حتى الورقة الضائعة لا أجدها ، أبحث عن نفسي الضائعة في كومة ذاتي المبعثرة فلا أجدها .
ابحث عن نفسي
ابحث عن اشياء مبهمة لا اعرف اين اجدها ، وقسوة الحياة وضياع الوقت ، هل وجدت شيء يا ترى ؟ أم تود العثور على شيء ؟ ، ربما نفسك ! .
أما انا فروحي المفقودة لن تعود ، و البحث عنها اصبح ممل ، و نفسي تطيب للبعد والفراق ، امشي مجهول الهوية لا أعرف من أنا .
لعلي أفضل مكان لكن ليس فيه احد ، ولكن اين انا ، نفسي ضائعه ، هي تلك النفس نفسها الضائعه ، لقد ضقت درعا بكي يا نفسي ، مرة تأتين ومرا تذهبين .
قرأ ايضا :
انتي اشبه ب الحلم ، تجسدين ما اشعر يمكنني ان أعيش في هذا العالم واستمع ل صوت الريح ، في الليل على شباك غرفتي ، وابحث عن إجابات .
أنا في موقع مفقود لا معنى للحياة ، اختفت الأماكن ، حتى ايقنت انكي رؤية وايقنت بأنني اتوهم بين صفحات الضباع والوهم .
واعود الى نقطة البداية أبحث عن نفسي الضائعه أبحث عن شيء فيها و أبحث أحيانا عن لا شيء ولا اريد اي شيء .
بدأت اعجز عن الكتابة و الحديث ، وبينك وبين واحدة افتش عنها اجد نفس ضائعة فارشدها الى شخص يعرفها لديه إجابة ، وكيف ارشدها على الطريق وانا لا استطيع أن أعرف أين انا .
شعرت بالخوف احيانا ، والان لا اشعر بشيء ، و طريق الضياع طويلة ، ومات من قام بعبورها .
وأبحث عمن تكون ومن أكون وأن بيني وبينكي مسافات ، و أرض وعرة وأمامي و أمامك امنيات ، و الرياح تعصف من يعبرها و شوارع المدينة فارغة .
مر زمن طويل اصبح المطر يهطل بالصيف فهل هناك أشخاص يذكرون ؟ ، ضاع العمر ، واصبحت كهلا عجوزا مريض ، والحزن مني تمكن وثقلت على كاهلي الأمتعة .
وأصبحت الحياة تجعلني لا شيء ، وما كنت بالاصل شيء ، فدعوني أمشي احمل حزنا بين الغياهب وأصبحت افقد الذاكرة شيئا فشيء ، و وراء تلك وهذه صدمة تح حولي وتقتلني .
نفسى ، عودي فلست اقدر للبحث طويلا ، وان تهتي فلن يجدك أحد ام انكي اعتدتي على الفراق ؟ ، وكيف اتتكي القدرة على فراقي وتركي في حالة مزرية ، لماذا ؟ .
الناس من حولي يسألون ، واخر الليل صوتي يسمعون ، يصمتون ولا يتكلمون ، لكن في هواجسهم يتساءلون ، ماذا يحصل .
حسابك علي يسير ، وفراقك لي عسير ، والشعور بالعودة قليل .
ولا زلت افتش عن تلك النفس الضائعة فلا اجدها ولا اجد نفسي الضائعة ولن اجدها فأين السؤال .
سوف أهرب وأعرف أن عين الشمس اقرب لي منكي ، وروحي اليكي ، لكنني تعبت ومللت ، فاتركيني بين عبارات عابرة بين غروب الشمس وشروقها .
تعليقات
إرسال تعليق