عاهرة شريفة
اصبحت عاهرة بعدما كنت امرأة شريفة عفيفة ، قصتي كيف تحولة الى عاهرة ، وصرت عاهرة شريفة .
عاهرة لكن شريفة
كنت شريفة وطاهرة ، شريفة تريد الحياة بكرامة ليس اكثر ، حتى حولني الى عاهرة بعد ماكنت شريفة .
بداية قصتي
كنت تلك الفتاة الجميلة التي يجتمع من حولها بنات الحي ، الغيرة والحسد من احداهن ادخلني في علاقة مع شاب .
كانت علاقة طبيعية مجرد كلام ، كنت شريفه محجبة فتاة خلوقة ، بدأ هذا الرجل يضهر غايات نبيلة ونقية وكان يطلب مني دائما ان ارسل له صور بدون الحجاب .
بدأت الكثير من قصص الخوف في رأسي و قلت ما المشكلة طالما أنه يريد أن ويطلب يدي ، فعلت ما أراد لأننا حسب اعتقادي يريدني .
مر زمن طويل ونحن نتطور في هذا الأمر حتى وصلنا إلى إقامة علاقة جسية بيننا ووقعنا في المحضور .
تركني وهرب ، لاصبح الفتاة سيئة الأخلاق طول عمري ، اكملت تعليمي وتخرجت والتحقت بالعمل محاولا نسيان كل ما حصل .
لم يمر يوم إلا ونعث نفسي ب العاهرة بين عاهرات العالم بسبب علاقة الجنس الحرام التي وقعت بها .
كنت وما زلت سادجة ، في العمل تعرفت على شاب ، احبني واحببته ، فصارحته بقصتي ليستغلني مثل العاهرات في الملاهي الليلية وبيوت الدعارة .
بدأت اتحول من تلك الفتاة الشريفة التي وقعت بعلاقة جنسية محرمة مع مرور الوقت الى مهنة الدعارة ، اصبحت العاهرة ، لكن ليست المرأة شريفة .
اصبحت اعمل بالليل في النوادي الليلية كعاهرة في أحد البارات وفق اتفاق بعدم القيام بأي شيء خارج البار .
تطور الأمر معي لاقوم بتشغيل فتيات ضاعوا مثلي ولم اعد اكثرت ، ظلمت مرة وانا مراهقة ومرة بعد الجامعة والآن عاهره وهذا ما الت اليه الامور .
هذه هي قصتي انتهت الى هذا الحد لاتحول الى سماع قصص العاهرات الجدد .
ففي احدى القصص تسمع وإنما امرأة شريفة تريد إقامة علاقة طبيعية وتصبح على هذا الحال معي .
واحداهن تبكي ندما وتقول ليس كل محجبة شريفة وطاهرة ونقية ، و ليس كل من لبست الحجاب شريفة ، هنا قمت بصفعها على وجهها حتى سال الدم منها ، وقلت لها نحن عاهرات شريفات نعمل من اجل المال فقط ، وليس قضاة او جمعيات حقوق انسان او نتهم الناس بالباطل .
تلك المحجبة اشرف منك ومن الي خلفك ، وكانت قصتها انها وقعت ضحية شبكة اسقاط تدعي الورع والخلق .
وواحدة بدمها العهر ورجعت عاهرة بعد ماكنت شريفة عفيفة ،
العاهرة الشريفة بدون كرامة ولن تقوم لها قامة ، فلا تنضر الى السماء ولا تحلم ولا مستقبل لها .
و قصة احزنتني كانت قصة مختلفة عن باقي القصص ، فتاة اهلها ارادو قتلها لأنها اتهمت بأنها مارست الجنس وهي بريئة .
فكان لديها حقد على اهلها كثير جدا ، ما حصل معها غريب ، علما انا كل شيء كان بإرادتها .
هربت من بلادها ، وقامت بممارسة الجنس مع رجل غريب وارسلته فيديو الى اهلها ، كانت ترغب بالانتقام من اهلها ومن كل شيء ارادة ان تقول اتهمتموني بشرفي ، تفضلو انا بنتكم العاهرة الشريفة ، عاهرة بأفعالكم .
وبالعودة الى قصتي ، كأنها رواية و هل سأتوب وأصبح أم ؟ ، من سيتقدم لبنت مؤخرتها تشبه كيم كرديشيان .
لا اعرف ، هل حياتنا حقيقية ؟ ، اين أنا عندما كنت البنت الطاهرة ، والآن فتاة أصبحت تقضي عمرها في العيب وكم غميت نفسها في الحرام .
والآن انا مديرة نادي ليلي و بينها وبين كلمات قاموس الحياة طبيعة مهنتها .
تعليقات
إرسال تعليق