قصة مراهقة
اعترافات مراهقة .
مراهقة تعيش في مستشفى للامراض العقلية ، وهي في شهرها الاخير من حملها ، لطفل بدون اب ، لتكون حكايتها قصة حزينة تروى للعبرة .
قصة المراهقة استهترت بحياتها .
بدأت قصة هذه المراهقة في سن الخامسة عشرة ، لا تعرف من الحياة سوى القليل ، كانت يتيمة الاب ، ومع غياب الرقابة عنها والحرية المطلقه التي عاشتها ، كانت لتلعب دور كبير في ضياعها .
بدأت قصتها عندما رأت زميلاتها وصديقاتها يتحدثون عن قصص الحب ، ويا لها من قصص الفحش والعهر ، اصبحت المراهقة تفكر بحبيب يلمس جسدها وتتفاخر بذلك .
لكي يكون لذى هذه المراهقة تحفيزا كبيرا والتشبه بمثلاتها ،حتى عرفتها فتاة على شاب كان يكبرها ثلاث سنوات ، لتدخل هذه المراهقة باب الحب من كثرت الفضول الذي اصابها ، وهي لا تعرف عن الحب شيئا .
فما يدري فتاة مراهقة تبلغ من العمر 15 عاما في الحب ، انه الشيطان الذي اغوى عقول الفتيات ، والمجتمعات التي اقتحمتنا بفسادها ، ليجعل المراهقة تبحث عن شاب يداعب جسمها ، هذا الجسد الذي حرمه القانون والشرع ، كونه لعقل لا يستطيع الحكم على الامور بالصواب .
بعد سنة وتطور علاقتها بهذا الشاب ، وكثرت سماعها من صديقاتها عن تجربة كل فتاة مع حبيبها وكيف يلاطفها وكيف يخرجون سويا ، وكيف يختليان مع بعضهم البعض وكيف يبادلها القبلات ، وكم هذا الشعور جميل ، وانه عادي وانه لن يعلم أحد بذلك .
اصبحت تتودد هذه المراهقة وتستسلم يوم بعد يوم لرغبات جسدها المتعطش لاقامة علاقة ، بعدما ارتوت من حبيبها بكافة انواع اللمسات والقبلات ، وبالفعل ، بيوم اتصلت به وكانت في البيت لوحدها، وهو لم يفوت هذه الفرصة ليفترس جسدها ويقع ما يقع .
احس الشاب بالندم ، وهي كذلك ، فهي لحظات ، ثم يذوق كل من يقدم على مرارت هذا الشيء كل من وقع فيه ، انها العلاقة المحرمة الابدية في الدنيا والاخرة ، الحرام الازلي .
وبعد الذي حصل تركها الشاب ، او بالاحرى هرب منها خوفا على نفسه وخوفا من حدوث شيء ، بعد مرور سنة ، اصبحت هذه المراهقة في سن السابعة عشر ، كانت قد جربت العلاقة الجنسية وكان شغفها يقتلها واحساسها بالذنب قد اصبح معدوم .
ففي هذه السنة التي مرت اقامت الكثير من العلاقات الجنسية ، فما الذي يهمها ، لن يتغير شيء ، حتى اصابه بيوم من الايام الاعتلال والارهاق ، لكنها لم تقلق من ذلك كثيرا .
شهران، المراهقة تنضر الى جسدها ، انه يختلف ، بطنها يكبر ، والكثير من التغيرات ، بدأت امها تلاحظ ذلك ، ليتبين بعد الفحص ان المراهقة حامل ، لم يكن بيد امها اي حيلة ، فهي بعد موت زوجها انشغلت بتأمين حيات ابنتها واخيها الاصغر ليجن جنونها .
قررت الفتاة الانتحار ، بشرب كمية كبيرة من العقاقير ، ليتم اسعافها بالنعاية ، لكن جرعة زائدا اثرت على عقلها لتدخل في مشكلة كبيرة من الامراض النفسية والعقلية المزمنة .
هي في سن الثامنة عشر ، في مستشفى الامراض العقلية ، تعاني من هلوسات مزمنة وانفصام في الشخصية ، والكثير من الامور العقلية ، اقل من شهر لتضع مولودها ، وهي لا تدري اين تعيش .
النهايات المؤلمة .
هكذا هي الحكايات ، وهكذا نهايتها ، عندما يستسلم الجسد لشهواته ويطلق العنان لها ، وتصبح العلاقات المحرمة عابرة ، وحب التشبه بالاخرين للتخلص من عقدة النقص .
تعليقات
إرسال تعليق