تتباها بمؤخرتها وهو يلهث ورائها مثل الكلب.
نعم كانت مؤخرتها اكثر من رائعة فقد استرقت النضر قليلا ، لكن المشهد كان غريبا ،لفت انتباهي نضراته اليها ، فقلت ، هذه هي ، سأرى ما سيحصل.
كنت في احدى الايام جالسا على احدى المقاهي في الصباح ، اشرب قهوتي كالمعتاد ، واشحن نفسي بالطاقة لاقوم بالعمل اليومي ، فمرت امرأة جميلة جدا ، تمشي بخطا بطيئة جدا.
كان يمشي ورائها شاب ينضر اليها ، لكن بالتحديد الى مؤخرتها ، حتى احسست ان عيناه التسقت بمؤخرتها ، فتابعت هذا المشهد الصباحي .
كانت تنضر الى الوراء وتراه وتبتسم له ، لم يكن يرى ابتسامتها ، كان يرى جسمها ، وقفت ووقف هذا الشاب على بعد متر منها ، يبدو انها اوقعت شيء ، انحنت لتلتقطه .
يآلا الهول ، وكأن رأسها انخسف على الارض واصبحت مؤخرتها كجبل شاهق ، لو نضر اليها شيخ كاهل لما استطاع ان يزيل عينيه ، وانا اراقب من بعيد متعجب الى هذا الفحش والفجور والمؤخرات الرخيصه التي تباع بالشارع .
ثم رفعت رأسها والتفتت اليه وغمزته بعينها ، وبدأت تمشي على مهلها ، اقترب منها ، ثم بدأ يكتب رقمها على جواله ، ضحكت في هذا الصباح لدرجه اني عشت هذا اليوم بسعادة من كثرت الضحك .
اي هبل هذا هي تبرز مؤخرتها وهو يقوم بلصق عيناه عليها ، ويتواعدون ، يبدو ان هذا الحب من اول نضرة على المؤخرة .
لا هي تعرفه ولا هو يعرفها ، التقيا في مشهد لم يتجاوز العشرة دقائق ، ابرزت كل مفاتنها له ، واخد رقم جوالها ، وتواعدان ، من غير ان يعرفان بعضهما البعض او مع بعضهم يتكلمان .
وذهب كل منهم بطريقه ، اخدني الفضول لعدة دقائق حول نهاية هذا المشهد الدرامي ، ما المشهد التالي ، ما هي اخر المشاهد ، هل من المعقول سوف يعلمها الاحتشام ام الصلاة، ريما يريد ان يكسب الاجر معها ويأخدها الى مكة .
يبدو اني انعزلت عن هذا العالم قليلا ، ويبدو ان هذا العالم تغير كثيرا في فترة انقطاعي عنه، يبدو انه اصبح عالم لعين مقيت لئيم حسود جحود ، نسيت الامر ، وانهيت فنجان قهوتي ، وغادرت المكان .
تعليقات
إرسال تعليق