القائمة الرئيسية

الصفحات

تتباها بمؤخرتها وهو يلهث ورائها مثل الكلب

 تتباها بمؤخرتها وهو يلهث ورائها مثل الكلب.


نعم كانت مؤخرتها اكثر من رائعة فقد استرقت النضر قليلا ، لكن المشهد كان غريبا ،لفت انتباهي نضراته اليها ، فقلت ، هذه هي ، سأرى ما سيحصل.



كنت في احدى الايام جالسا على احدى المقاهي في الصباح ، اشرب قهوتي كالمعتاد ، واشحن نفسي بالطاقة لاقوم بالعمل اليومي ، فمرت امرأة جميلة جدا ، تمشي بخطا بطيئة جدا.


كان يمشي ورائها شاب ينضر اليها ، لكن بالتحديد الى مؤخرتها ، حتى احسست ان عيناه التسقت بمؤخرتها ، فتابعت هذا المشهد الصباحي .


كانت تنضر الى الوراء وتراه وتبتسم له ، لم يكن يرى ابتسامتها ، كان يرى جسمها ، وقفت ووقف هذا الشاب على بعد متر منها ، يبدو انها اوقعت شيء ، انحنت لتلتقطه .


يآلا الهول ، وكأن رأسها انخسف على الارض واصبحت مؤخرتها كجبل شاهق ، لو نضر اليها شيخ كاهل لما استطاع ان يزيل عينيه ، وانا اراقب من بعيد متعجب الى هذا الفحش والفجور والمؤخرات الرخيصه التي تباع بالشارع .


ثم رفعت رأسها والتفتت اليه وغمزته بعينها ، وبدأت تمشي على مهلها ، اقترب منها ، ثم بدأ يكتب رقمها على جواله ، ضحكت في هذا الصباح لدرجه اني عشت هذا اليوم بسعادة من كثرت الضحك .


اي هبل هذا هي تبرز مؤخرتها وهو يقوم بلصق عيناه عليها ، ويتواعدون ، يبدو ان هذا الحب من اول نضرة على المؤخرة .


لا هي تعرفه ولا هو يعرفها ، التقيا في مشهد لم يتجاوز العشرة دقائق ، ابرزت كل مفاتنها له ، واخد رقم جوالها ، وتواعدان ، من غير ان يعرفان بعضهما البعض او مع بعضهم يتكلمان .


وذهب كل منهم بطريقه ، اخدني الفضول لعدة دقائق حول نهاية هذا المشهد الدرامي ، ما المشهد التالي ، ما هي اخر المشاهد ، هل من المعقول سوف يعلمها الاحتشام ام الصلاة، ريما يريد ان يكسب الاجر معها ويأخدها الى مكة .


يبدو اني انعزلت عن هذا العالم قليلا ، ويبدو ان هذا العالم تغير كثيرا في فترة انقطاعي عنه، يبدو انه اصبح عالم لعين مقيت لئيم حسود جحود ، نسيت الامر ، وانهيت فنجان قهوتي ، وغادرت المكان .

issa
issa
مدون مختض في النقد البناء والاحداث المنوعة في المواقع العربية ووسائل التواصل الاجتماعي youtube facebook

تعليقات