يوميات المواطن العربي الحزينة .
المواطن العربي في بلادنا العربية ينتمي الى فصيلة محدودي الدخل مغسولي العقل ، عادتا يعيش هذا الكائن في الشرق الاوسط .
هذا الكائن الحي وهو المواطن العربي يعيش ويعمل ويموت كالآلة ، وبنفس الوقت يحسب نفسه انه يتحكم في حياته .
تبدأ حيات هذا الكائن المسكين بالاستيقاض صباحا كل يوم ويذهب للعمل ، يعمل لساعات طويلة متواصلة دون رقابة دون متابعه يعمل بجد دون تقصير ولا يجد لا حمدا ولا شكورا .
لينتهي نصف يومه في العمل ليعود لمنزله بدون اي طاقه يستطيع ان يكمل فيه يومه ، ليأخد قسط من الراحة والنوم ليضيع باقي يومه ، بعد ذلك يستعد للنوم مره اخرى من اجل الاستيقاض مره اخرى والذهاب للعمل .
يعيش هذا الكائن على هذه الحاله حتى الموت ، ليتم استبداله بكائن اخر من نفس فصيلته مرة اخرى .
يحاول هذا الكائن وينصب كل تفكيره بالبقاء على قيد الحياة قدر ما امكن .
لكن عبث ، فكلما طال به العمر اكتشف انه عبد في هذه البلاد .
تعليقات
إرسال تعليق