حينما تنصب العاهرات نفسها وكيلا للشرف.
منذ متى كانت العاهرات تتكلم عن الشرف .
في بلاد العهر ، بلاد المرمطة والسخمطة ، بلاد العبيد والاستعباد ، تكون فيها العاهرات هم اسياد الموقف.
في بلادنا لا شيء مستحيل.
في بلادنا تكون العاهرات الحكم والجلاد والسجان ، ويمكن ان تكون المؤذن والامام ، يمكن ان تكون مفتي ديارنا المدعوس على كرامتها .
فلا تتعجب حينما يكون مصيرك متعلق بقرار العاهرات ، ففي بلادنا ما زالت المعجزات تحدث ، فليس هناك كلمة تروي قلبي سوى بلاد العهر اوطاني.
سأرحل واترك بلاد العهر للعاهرات تحكم فيها وتسرح وتمرح كقطيع الكلاب ، تنبح وتعوي على من تشاء .
تعليقات
إرسال تعليق