ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺎﺭﺕ العظماء المئة .
قصة كتاب مايكل هارت العظماء المئة .
ﻗﻀﻰ 28 ﻋﺎﻡ ﻳﺆﻟﻒ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺳﻤﻪ " ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺌﺔ " ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻢ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻋﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﺼﻔﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺎﻹﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ، وهذه عادة الغرب الذي ينادي بحرية التعبير عن الرأي ويخوض الحروب ويرتكب المجازر تحت اسم الحرية ، متهمين بلادنا انها بلدان رجعية متخلفة .
قال:-
(ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻫﻲ ﻣﻜﺔ . ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ، ﺟﺌﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻟﻜﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ، ﻓﺂﻣﻦ ﻣﻌﻪ 4 ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭ ﻃﻔﻼﻥ !.
ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 1400 ﻋﺎﻡ ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻭ ﻧﺼﻒ ﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ، فالاسلام سجل كأكثر دين انتشارا في العالم ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎً ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺬﺑﺔ ﺗﻌﻴﺶ 1400 ﺳﻨﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭ ﻧﺼﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻤﺲ ﻧﺒﻴﻬﻢ ، ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﻴﺤﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺒﻴﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺑﻪ .. ؟؟ !!
ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .... ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ]
ﺑﻌﺪﻫﺎ ....... ﺳﺎﺩ ﺻﻤﺖ ﺭﻫﻴﺐ ... ﺇﺟﻼﻻً ﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ .
فلماذا كل هذا الحقد والحرب التي يشنها الغرب على الاسلام ، مع ان الاسلام مأخود من السلام ، فهو ليس دين سفك الدماء والمجازر ، هو دين حرية الانسان.
عندما اتى الاسلام قام بتحريم العبودية وعمل على تخليص المجتمعات منها ، واليوم تأتي فرنسا التي مارست ابشع انواع العبودية في افريقيا تنشر صور مسيئة لرسولنا الكريم وتقول لك حرية التعبير.
مما لا شك فيه ان كل ما يحصل هو حقد على الاسلام والمسلمين فهم اساس نجاح ونجاة البشرية، وليس كما وصفونا وصدقناهم اننا رجعيين ومتخلفين عن العالم كله.
تعليقات
إرسال تعليق