مروى زيدي تتعرض للتعنيف بعد وفاة زوجها
اثار موضوع مروى زيدي جدلا كبيرا على مستوى الرأي العام وذلك بعد دخولها المستشفى اثر تعرضها للتعنيف والضرب المبرح ، ما قصة مروى زيدي ومن كان السبب في هذا التعنيف .
مروى زيدي .
مروى زيدي تونسية الاصل تسكن بالاردن وكانت متزوجة من رجل فلسطيني الجنسية ولكن بعد وفات زوجها تعرضت مروى زيدي للتعنيف والضرب والاهانة مما تسبب ذلك في دخولها المستشفى ، شاهد الفيديو اذناه لترى مدى الوحشية التي تعرضت لها ، ما سبب كل هذا التعنيف الذي تعرضت له وهل اذا ما اقترفت دنب تستحق كل هذا التعنيف، ومتى اصبحنا كلنا قضاة.
من وراء الاعتداء على مروى زيدي .
بعد وفاة زوجها تدخل مروى زيدي الى المستشفى اثر تعرضها للضرب المبرح وبعد التحقيقات تبين انها تعرضت للضرب العنيف من قبل اهل زوجها ، ضرب لا يستطيع حيوان تحمله فلو شاهدت الفيديو لرأيت صورتها قبل وبعد سوف تندهش ولن تصدق ما الذي حصل لها ، فما بال هذا المجتمع الذي اصبح فيه ضرب المرأة عادي ومن اعطى هائولاء الاشخاص تصريحا بالضرب، هل اصبحنا خارج القانون، ما هي الاطماع التي ادت لفعل كل هذا، فعلا اصبحنا في شريعة الغاب القوي فينا يأكل الضعيف، فبدل تأمين لها حياة كريمة والحماية بعد وفاة زوجها، تلاقة بالضرب والتعنيف والاهانة الجسدية والنفسية، بعض من الاشخاص اعتبرو نفسهم مسئولون عن بعض البشر، هي نقطة تحول تعيشها الشرية على هذا الكوكب .
اسباب تعرض مروى زيدي للضرب.
بعد وصول مروى زيدي الى المستشفى وتدخل الشرطة في التحقيقات ، فقد كانت الاقوال الاولية انها خلافات عائلية ادت الى حصول هذا الاعتداء عليها، لكن وراء كل هذا يوجد سر عميق فبعد وفاة زوجها ما علافت اهل زوجها بها او بأولادها، ربما اصبح خلاف على حضانت الاولاد وهذا احتمال ضعيف ولكن الارجح حصل خلاف بين الورثى وبما انها الزوجة فلها نصيب من الميراث وهذا هوا المدخل الوحيد الذ يمكن ان يسبب مثل هذا التعنيف، فانتم تعرفون عادات هذه المجتمعات التي تريد اكل الناس احياء واموات فأكل الحق عندهم متأصل في عروقهم بين خلاية الدم التي تجري في شراينهم، فالمال يستطيع ان يغوي من على الارض كافة، والقليل من هم يستطيعون تجنب هذا الطمع، فأن كانت التوقعات صحيحة فالذي حصل انها تريد حقها وهم يريدون ما يعتبرون انه حقهم وليس بحقها فتم تعنيفها بهذه الطريقة ضنا منهم انهم بهذا الامر سوف يسترجعون كل هذا المال.
هل تستحق مروى زيدي كل هذا التعنيف ؟
بغض النضر عما حصل سواء كانت الضحية على حق ام على باطل فهل يتم تبرير الضرب والاهانة التي تعرضت لها؟ ان ما حصل لمروى زيدي ليس اخلاقيا ولا قانونيا وغير مقبول شرعا في ديننا ، مهما كان الخلاف هناك دائما القانون الذي يحل الخلافات بين البشر ، وان الاعتداءات التي حصلت على مروى زيدي او الاعتداءات المستمرة التي ما زالت تحصل للنساء بشكل عام غير مبررة وغير اخلاقيا ، ويجب ان يقف القانون عند هئه النقطة وقفتا رادعا تردع هذا النوع من البشر الذي اعطا نفسه الحق في الاعتداء على الناس بالضرب والتعنيف والاهانة فبالتهاية كلنا بشر.
فيديو الاعتداء على مروى زيدي
مروى زيدي والرأي العام.
الجميل بالموضوع والذي قد يعطيك نوعا من راحت البال وقد يعطيك املا ولو كان كاذبا ، ان الناس تتعاطف مع هذه القضاية وتعتبرها ضمن اولوياتها وتقدم كل الدعم المادي والمعنوي والفكري لمصل هذه القضايا وخصوصا قضية مروى زيدي فقد استنكر الرأي العام هذه الفعلة مهما كان السبب ومهما من كان صاحب الحق لان ما حصل لا يبرره اي شريعة موجودة على هذه الارض، ولكن من ناحية اخرى هناك من يقومون بالادعاء عنهم خلقو ليدافعو عن حقوق البشر وتقف ورائهم منظمات وجمعيات حقوق لالانسان بشتا انواعها تقوم بتضخيم الامور وتهويلها واشاعت الشائعات فيها وذلك يصب بمصلحتهم، لذلك يجب علينا ان لا نعطي الموضوع اكبر من حقه.
بالنهاية ان كان هناك اي خطء او تصحيح لا تتردد بالتواصل معنا وان شاء الله سوف نقوم بالرد عليك في اسرع وقت ممكن.
تعليقات
إرسال تعليق